في عالم التكنولوجيا الحديثة، تزداد المخاوف بشأن تأثير الأجهزة الذكية على الصحة. من بين هذه المخاوف، يبرز السؤال: هل ايفون ١٢ برو يسبب السرطان؟ في هذا المقال، سنستعرض الحقائق العلمية وآراء الخبراء حول هذا الموضوع.
ما هو مصدر هذه المزاعم؟
ترجع هذه المزاعم في العادة إلى خشية الناس من تعرضهم للإشعاعات الصادرة عن الهواتف الذكية. هذه الإشعاعات يطلق عليها الإشعاعات الكهرومغناطيسية (EMF). ومع زيادة استعمال هذه الأجهزة لساعات طويلة، قد ينشأ لدى المستخدمين قلق حول تأثيراتها على الصحة.
ما هو تصنيف منظمة الصحة العالمية؟
منظمة الصحة العالمية (WHO) تصنف الإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الهواتف في فئة “محتمل أن تكون مسرطنة للبشر” (Group 2B). هذا يعني أن الأدلة العلمية غير كافية للجزم بوجود علاقة مؤكدة بين استعمال الهواتف ومخاطر السرطان.
تقنية SAR في الهواتف وتأثيرها
معيار SAR (معدل امتصاص الطاقة) يعكس كمية الطاقة الإشعاعية التي يمتصها جسم الإنسان. في ايفون 12 برو، وفقًا لاختبارات الموافقة الأمريكية (من هيئة فحص FCC)، فإن معدل SAR يقع ضمن المستويات المآمون
الإشعاعات الكهرومغناطيسية والهواتف الذكية
تصدر الهواتف الذكية، بما في ذلك ايفون ١٢ برو، إشعاعات كهرومغناطيسية نتيجة لاتصالها بالشبكات اللاسلكية (Wi-Fi) وشبكات الاتصال الخلوي. يُقاس مستوى هذه الإشعاعات بوحدة تُعرف باسم “معدل الامتصاص النوعي” (SAR).
الحقائق العلمية حول المخاطر الصحية
حتى الآن، لم تُثبت الدراسات العلمية وجود علاقة مباشرة بين استخدام الهواتف الذكية والإصابة بالسرطان. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) والوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، تُصنّف الإشعاعات الصادرة عن الهواتف الذكية ضمن “المواد المحتملة المسببة للسرطان”، لكن هذا التصنيف يعتمد على بيانات غير حاسمة.
هل يجب القلق؟
إذا كنت قلقًا بشأن التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات لتقليل المخاطر المحتملة:
- استخدام سماعات الأذن أو مكبر الصوت: لتقليل التعرض المباشر للإشعاعات.
- تجنب المكالمات الطويلة: خاصة في المناطق ذات التغطية الضعيفة.
- إبقاء الهاتف بعيدًا أثناء النوم: لتقليل التعرض أثناء الليل.
ما هي عيوب ايفون 12 برو؟
رغم أن آيفون 12 برو يتمتع بمواصفات قوية وأداء متميز، إلا أن هناك بعض العيوب التي أزعجت المستخدمين، ومنها:
- عمر البطارية أقل من المتوقع
- مقارنةً بالمنافسين، بطارية آيفون 12 برو ليست الأفضل، خاصة عند استخدام شبكة 5G، حيث يستهلك الاتصال طاقة كبيرة.
- بعض المستخدمين لاحظوا انخفاض أداء البطارية مع مرور الوقت، مما يتطلب شحنًا متكررًا.
- ارتفاع حرارة الجهاز
- عند تشغيل الألعاب الثقيلة أو استخدام الكاميرا لفترة طويلة، قد يسخن الجهاز بشكل ملحوظ.
- بعض المستخدمين أبلغوا عن ارتفاع حرارة الجهاز أثناء الشحن اللاسلكي باستخدام MagSafe.
- لا يوجد شاحن أو سماعات في العلبة
- آبل قررت إزالة الشاحن والسماعات السلكية من الصندوق، مما يجبر المستخدمين على شراء الشاحن بشكل منفصل، مما يزيد التكلفة الإجمالية.
- التصميم ذو الحواف الحادة
- التصميم المسطح يبدو أنيقًا، لكنه قد يكون غير مريح عند الإمساك بالهاتف لفترة طويلة.
- مقارنة بالأجيال السابقة ذات الحواف المنحنية، يشعر البعض بأن الحواف الحادة غير مريحة في الاستخدام اليومي.
- أداء الكاميرا في الإضاءة المنخفضة
- رغم أن الكاميرا متطورة، إلا أن الصور في الإضاءة المنخفضة قد تظهر بها بعض الضوضاء أو التشويش.
- تأثير العدسات قد يؤدي إلى ظهور انعكاسات غير مرغوبة عند التصوير في ظروف إضاءة معينة.
- لا يوجد فرق كبير عن آيفون 12 العادي
- الاختلافات بين آيفون 12 و آيفون 12 برو ليست كبيرة، حيث يأتي كلاهما بشاشة OLED ومعالج A14 Bionic.
- الفرق الأساسي هو في الكاميرا ومستشعر LiDAR، مما يجعل البعض يفضل شراء الإصدار العادي بسعر أقل.
- مشكلات في الاتصال وشبكة 5G
- بعض المستخدمين اشتكوا من فقدان الإشارة المفاجئ عند الانتقال بين شبكات 4G و 5G.
- عند تشغيل 5G، قد تنخفض سرعة الإنترنت بشكل غير متوقع في بعض المناطق، مما يسبب تجربة غير مستقرة.
هل يستحق الشراء؟
إذا كنت تبحث عن هاتف قوي بكاميرا مميزة، فإن آيفون 12 برو لا يزال خيارًا رائعًا. ولكن إذا كنت تهتم بعمر البطارية أو تبحث عن أفضل قيمة مقابل السعر، فقد يكون من الأفضل التفكير في آيفون 12 برو ماكس أو آيفون 12 العادي.
هل واجهت أيًا من هذه العيوب مع آيفون 12 برو؟ شاركنا رأيك!
خلاصة القول
لا يوجد دليل قاطع يثبت أن ايفون ١٢ برو يسبب السرطان أو أن الهواتف الذكية عمومًا تشكل خطرًا مباشرًا على الصحة. ومع ذلك، يظل اتباع ممارسات الاستخدام الآمن فكرة جيدة لتقليل أي مخاطر محتملة.
هل لديك مخاوف أخرى حول تأثير الهواتف الذكية على صحتك؟ شاركنا في التعليقات!